قررت الجزائر تأجيل تاريخ انعقاد الاجتماع الحادي عشر لدول الجوار الليبي، الذي كان مقررا شهر أبريل الجاري، إلى شهر مايو المقبل، وذلك لانتظار تعيين المبعوث الأممي إلى ليبيا الجديد عوضا للالماني، مارتن كوبلر، من أجل إستكمال جهود دعم الحل السياسي للأزمة.
ومن المنتظر أن يزور كوبلر، الأسبوع القادم، الجزائر قبل الاجتماع المرتقب، حيث سيقوم بإجراء محادثات حول آخر مستجدات الوضع في ليبيا، ومدى تطبيق الاتفاق السياسي الليبي”، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
وتأتي زيارة ” كوبلر ” عقب الزيارة التي أداها وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري ” عبد القادر مساهل ” إلى عدة مناطق ليبية، بحر الاسبوع الجاري، والتي التقى خلالها بعض الاطراف الليبية.
وفي تصريح اعلامي، قال ” مساهل ” أن الجولة كانت بهدف عرض التجربة الجزائرية في تحقيق السلم والمصالحة الوطنية كتجربة يمكن الاقتداء بها لإخراج ليبيا من أزمتها التي لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار والمصالحة، مؤكدا ارتياحه لقناعة كل الأطراف الليبية بنهج الحوار.