بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي ” خميس الجهيناوي ” أمس الثلاثاء، مع نظيره المصري ” سامح شكري “، آخر تطورات الملف الليبي ومستجداته، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
واتفق الوزيران على أهمية استكمال تنفيذ بقية محاور المبادرة التونسية الهادفة إلى دفع الأشقّاء الليبيين إلى الحوار وحثهم على تجاوز خلافاتهم للتوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة في بلادهم، تجسيدا لما جاء في إعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا، الصادر عن اجتماع وزراء خارجية كل من تونس ومصر والجزائر يومي 19 و20 فبراير 2017.
كما اتفقا ” الجيهناوي ” و ” شكري ” على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الدوري بين الدول الثلاثة بخصوص الاتصالات والمشاورات المجراة مع مختلف الأطراف الليبية على كل المستويات، بهدف تفعيل المبادرة التونسية وتشجيعهم على تذليل الإشكاليات القائمة وتوسيع قاعدة التوافق بينهم لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015، برعاية الأمم المتحدة، حسب بيان الخارجية التونسية.