توصلت دراسة لجمعية «لولابي تراست» الخيرية البريطانية إلى خطورة تعرض الأطفال للوفاة المفاجئة مقارنة بالأطفال الذين ينامون على ظهورهم، محذرة من خطورة وضع الآباء الأطفال حديثي الولادة على بطونهم أثناء النوم.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نقلا عن الدراسة، أن نحو نصف الآباء لا يعرفون الخطوات الرئيسية التي يمكن بها تقليل حجم خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع.
وأضافت أن متلازمة الموت المفاجئ للرضع، المعروفة أيضا بموت المهد، تعد حالة موت مفاجئة لرضيع يتمتع بصحة جيدة، حيث تصدرت حالات الموت المفاجئ عناوين الصحف الرئيسية في عام 1991 بعد وفاة سباستيان، ابن النجمة التلفزيونية آن دياموند.
واستطلعت الدراسة رأي 500 من آباء أطفال تبلغ أعمارهم أقل من عامين وتوصلت إلى أنه في الوقت الذي قد سمع 94 في المائة من الآباء عن متلازمة الموت المفاجئ للرضع، فإن 15 في المائة يعتقدون أنه من الأفضل أن ينام الأطفال على بطونهم، في حين توجد نسبة تصل إلى 23 في المائة لا توافق ولا تعارض.
واعربت جمعية «لولابي تراست» عن قلقها إزاء عدم إدراك بعض الآباء أو تجاهلهم هذه الرسالة، في الوقت الذي لا يعرف آخرون مخاطر شرب الكحول أو التدخين بالقرب من طفل رضيع.
وقالت الجمعية، أنه ينبغي وضع الرضع أثناء النوم على ظهورهم في سرير أطفال يخلو من الحفاضات واللعب والوسائد.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية، ” فرانسين بيتس ” أنه بعد 25 عاما من حملة النوم على الظهر، أظهرت لنا نتائج الدراسة أننا بحاجة إلى العودة إلى الأساسيات.
وشهدت بريطانيا 230 وفاة مفاجئة للرضع في عام 2014، بعد تراجع خلال السنوات العشر السابقة. وشهد عام 2001 حدوث 330 وفاة مفاجئة.