وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
قال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة ” أحمد المسماري ” أن الوضع في منطقة الهلال النفطي يسير حسب الخطة الموضوعة وأن الأمور أصبحت أكثر وضوحا، مؤكدا أن هناك إمدادات تأتي من مدينة مصراته وسبها من عناصر تنظيم القاعدة، في غريان والزاوية وصبراته، كل هذه البؤر تقوم بإمداد العدو في رأس لانوف ” حسب وصفه “.
وعن الأسباب التي أدت إلى سيطرة سرايا الدفاع عن بنغازي على عدد من المنشآت والموانئ النفطية، قال ” المسماري “، في حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن العدو استخدم في هذا الهجوم أكثر من ثلاثة محاور رئيسية، بالإضافة إلى الخيانة التي تعرضت لها القوات من داخل رأس لاوف، ما دفع آمر العمليات سحب القوات الخاصة لحمايتها من النيران الغادرة، موجها أصابع الاتهام إلى حرس المنشآت النفطية.
وقال ” المسماري ” في حواره، أن سرايا الدفاع عن بنغازي تتكون من تنظيم القاعدة المتمركز في الجفرة وسبها وطرابلس، ومن تنظيم الإخوان، الذي دعم تلك الجماعات بالأموال، متهما المجلس الرئاسي بالمسؤولية باعتبار وزير دفاعه متواجد مع تلك العناصر، والتقى معهم أكثر من مرة، وأيضا التمويل المادي يأتي من حكومة السراج، مضيفا أن المجلس الرئاسي نفسه يوجد به عناصر من تنظيم القاعدة ومن الجماعة المقاتلة.
وبخصوص العلاقة مع المؤسسة الوطنية للنفط، قال ” المسماري ” أن «رئيسها ” مصطفى صنع الله ” ما يزال يناور، ويحاول مسك العصا من الوسط ومسايسة الموضوع وتحييد المؤسسة الوطنية للنفط».
وأضاف ” المسماري ” قائلا «عندما قمنا بتسليمها له اشترطنا عليه أن تكون المؤسسة خارج المجلس الرئاسي، وتتبع البرلمان بشكل مباشر، هذه مؤسسة لا يمكن أن تتبع لحكومة»، على حد تعبيره.
