اعتبر عضو الأمانة العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ” علي الصلابي ” أنه لا حل للأوضاع في ليبيا إلا عبر مؤتمر وطني للسلام والمصالحة الشاملة ترعاه دولة إقليمية محايدة وتدعمه الأمم المتحدة.
وأضاف ” الصلابي “، في حديث لوكالة «قدس برس»، أن المؤتمر المقترح يناقش كل القضايا المتعلقة بمستقبل الحكم في ليبيا بما فيها الحكم المركزي واللامركزي والفيدرالية والتوافق على قواعد عادلة لتوزيع الموارد، والاعتراف بمختلف المكونات العرقية وتعميق مفهوم المواطنة.
وأوضح ” الصلابي ” أن الليبيين في أشد الحاجة إلى أرض محايدة، وهناك بعض الدول لا يمكن لبعض الليبين دخولها لتبنيها الخطاب الاستئصالي، وحربها على التعددية في بلادها، وسجنها لقسم كبير من أبنائها، معربا عن اعتقاده أن الجزائر مؤهلة أكثر من غيرها لرعاية مؤتمر ليبي شامل للسلام والمصالحة، يكون أشبه بحوار الطائف بين اللبنانيين الذي رعته السعودية، موضحا أنه في الحالة الليبية سيكون الأمر أيسر بكثير من الوضع في لبنان، على اعتبار أن الوضع في ليبيا أقل تعقيدا من الوضع اللبناني.