قال وزير الخارجية التركي ” مولود جاويش أوغلو ” الأحد 12 مارس، إن أوروبا تتجه إلى وضع شبيه بما كانت عليه قبل الحرب العالمية الثانية.
وأكد ” أوغلو “، في تصريحات من فرنسا، أن تركيا ستواصل الضغط على هولندا حتى تعتذر.
وأضاف الوزير التركي أن أمستردام لم تمتثل لقواعد الدبلوماسية، داعيا الأتراك إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات.
وقد وصل وزير الخارجية التركي إلى فرنسا، الأحد، لإلقاء خطاب خلال تجمع تركى في مدينة ميتز شمال شرقي فرنسا.
كما أجرى ” جاويش أوغلو ” فجر الأحد، سلسلة من الاتصالات الهاتفية، مع عدد من المسؤولين الأوروبيين، لبحث منع هولندا زيارته لأراضيها، وممارسة سلطاتها ضد وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية ” فاطمة بتول صيان قايا “، ومنعها من دخولها قنصلية بلادها في مدينة نوتردام.
وذكرت وكالة «الأناضول» أن ” أوغلو ” اتصل بكل من وزير الدولة لشؤون أوروبا وأمريكا في وزارة الخارجية البريطانية ” آلان دونكان “، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ” فيديريكا موغريني “.
كما بحث ” جاويش أوغلو ” هذه المستجدات مع المفوض الأوروبي للهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية، ” ديميتريس أفراموبولوس “، ورئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ” بيدرو اغرامونت “.