أدان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، ” أحمد أبو زيد ” الهجوم الذى تعرضت له المنشأت النفطية الليبية، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تعرض الوضع في ليبيا لمخاطر جسيمة، وتهدد بتقويض التقدم الذى حدث في الفترة الأخيرة، سواء على صعيد المسار السياسى ومساعى بناء توافق ليبى- ليبى للخروج من حالة الانسداد السياسى القائمة، أو على صعيد الوضع الاقتصادى الذى كان قد شهد بوادر تعافى لقطاع النفط الليبى تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط خلال الأشهر الماضية. حسب تصريحاته.
وأكد المتحدث باسم الخارجية حسبما قالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية بموقع التواصل «فيسبوك»، على أهمية عدم السماح برهن المسار السياسى في ليبيا لصالح مجموعات غير شرعية تحاول انتزاع دور سياسى عبر العمل الهدام، استناداً لدعم خارجى، ولا تمانع من التعاون لتحقيق أهدافها مع تنظيمات إرهابية. مذكراً بالبيان الصادر قبل يومين عن اللجنة المصرية الوطنية حول ليبيا، والذى أكد تمسك مصر بجهود الحوار وبناء التوافق في ليبيا، مناشدا كلا من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تسمية ممثليهما في اللجنة المشتركة التي اتفق على تشكيلها في القاهرة للتوصل لحل سياسى ينهى الأزمة القائمة في ليبيا، ويقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجي في الشأن الليبى، ويهيئ الظروف الملائمة لإعادة بناء الدولة في ليبيا ومكافحة الأرهاب. حسب قوله.