أعلنت كتيبة ثوار طرابلس انها مع اهالي المدينة من أجل استقرارها وأمنها وحقها في العيش الكريم وأن استتباب الأمن فيها شأنه شأن بقية المدن كما هو مطلب الجميع في كل مكان من ليبيا.
وأوضحت الكتيبة في بيان نشرته وكالة الانباء الليبية الخميس 16 مارس ، ان طرابلس لم تنعم بالأمن طوال السنين الماضية بسبب الصراعات الجهوية وخاصة في أطراف المدينة، مشيرة إلى معاناة الأهالي لويلات حروب مدمرة وتدخلات من كتائب محسوبة على مدن اخرى تعبث بالأمن والاستقرار دون رقيب او حسيب.
وأكد البيان أن كتيبة ثوار طرابلس لن ترضى بإنصاف الحلول والاتفاقيات الشكلية التي ليس لها في الواقع رصيد وان الاتفاق الذي وقع يوم الامس بحضور المجلس الرئاسي لايمثلها ولايمثل تطلعات الأهالي وذلك في ظل غياب دولة المؤسسات وشرعنة الكتائب والتشكيلات داخل اروقة الإدارات.
وأشار البيان إلى أنه وباعتبارها أحدى كتائب طرابلس التي أخذت على عاتقها حماية مدينه طرابلس وأحيائها وخدماتها وتعالج يوميا كل الخروقات التي تجتاحها كان من الواجب على الحاضرين لهذا الاتفاق ؛ طلب خروج كل التشكيلات غير المنضبطة والمسؤولة عن الجرائم والمآسي والحروب وتسميتها باسمها واسم أشخاصها اورفع الشرعيه عنهم وتعقبهم وردعهم ، مؤكدا انه لايمكن ان يسوى بين الضحيه والجلاد ولايمكن ان نمكن للفوضى والفساد بحجة حقن الدماء ونترك الأهالي يواجهون المعاناة اليومية والقتل الهمجي وهتك الأعراض ويتوارى اصحاب المكاتب والاجتماعات وتضيع صيحات المستغيثين في الهواء.
وأختتم بيان كتيبة ثوار طرابلس بالقول «ان الوضع في ليبيا لازال في مرحلة انتقاليه وان الحلول الاجتماعيه اثبتت فشلها ولو أردنا دولة فعلينا بالتزام الضوابط المؤسسيه وعلينا باحترام خصوصيات المدن وحدودها الإدارية وعدم الخلط بين طرابلس العاصمة كحاضنة وارادة سياسيه وبين المدينه وحق اَهلها في العيش الكريم بأمان وحرية تعم كل الأهالي والمقيمين».