أعرب المجلس البلدي صبراتة عن استغربه إزاء الصمت المحلي والدولي تجاه الهجرة غير النظامية وما ترتب عليها من أذى وتعدي على الأرواح البشرية.
وجاء في بيان صدر الأحد 12 فبراير وتسلمت وكالة فساطو الاخبارية «إن ما يحدث اليوم من ازدياد عمليات الاتجار بالبشر وتأثيره الكبير على البلاد ومقوماتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتغير الديموغرافي الذي تتسبب به هذه الظاهرة الخطيرة على المدى البعيد يتطلب منا وقفة جادة لمكافحة هذه الظاهرة على المستوى المحلي والدولي».
وحذر المجلس من إن الصمت على استمرار عمليات تهريب البشر قد يتطور إلى تكوين عصابات خاصة بتجارة البشر وتكاثرها وعدم السيطرة عليها لاحقا في ظل ضعف الأجهزة الأمنية المعنية سيما وأن السلاح منتشر بشكل كبير مما يؤثر سلباً وقد ينتقل إلى أوروبا من خلال عمليات التهريب، أو يتكرر مشهد التطرف والإرهاب بوجه آخر وثوب جديد .
وحمل المجلس في بيانه هذا المسئولية للجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأستنكر المجلس توقيع أي اتفاقية تهدف لتوطين المهاجرين في المدن الليبية ، مؤكدا على أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وأشار المجلس الى أنه يتوجب على الجميع مكافحة هذه الظاهرة ودعم الجهات المعنية بهذا الأمر للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة وضبط المتورطين في هذه الجريمة والحد من انتشارها.