هنأ المجلس الأعلى للدولة كافة أبناء الشعب الليبي الكريم بمناسبة الذكرى السادسة لثورة السابع عشر من فبراير ثورة العزة والكرامة الحقيقية.
وأكد المجلس في بيان أصدره أن ثورة السابع عشر من فبراير شهدت ابرز ملاحم التضحية والفداء وارتفعت بفضلها راية الحرية في سماء الوطن الغالي من جديد.
وأوضح بيان المجلس انه وبالرغم من كل تحديات وحساسية هذه المرحلة التي ينتقل فيها وطننا الحبيب من الثورة إلى الدولة والتي تخضع فيها جميع المؤسسات للسلطة المدنية وبعيدا عن العثرات ومحاولات الحاقدين لإفشال أهداف هذه الثورة إلا أنها تظل مناسبة عظيمة وجميلة الوقع على قلوب الليبيين.
وجدد المجلس الأعلى للدولة في بيانه الذي أصدره بهذه المناسبة عهده الوفاء لأرواح شهداء هذه الثورة وتضحيات أبطالها الذين قدموا الغالي والنفيس لتحرير هذا الوطن.
وتعهد المجلس بالحفاظ على مبادئ ثورة السابع عشر من فبراير والحفاظ على سيادة البلاد والتزامه بالإعلان الدستوري ورعاية مصالح الشعب الليبي وإعلاء روح التوافق الوطني.
وقال المجلس الأعلى للدولة في بيانه إن هذه الثورة قامت من اجل كل الليبيين وسيحميها كل الليبيين لنصل معا إلى دولة موحدة مستقرة ذات دستور دائم ينعم فيها المواطن بالحرية والمعيشة الكريمة.