دعا البابا ” فرانسيس ” رأس هرم الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء 8 يناير، للصلاة من أجل أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
وقال البابا، في خطابه الأسبوعي العام، إن «إخوتنا وأخواتنا من الروهينغا يلاحقون من قبل ميانمار، ويهربون من مكان لآخر، لأنه ما من أحد يريدهم».
وأضاف: «إنهم أناس جيدون، ليسوا مسيحيين. إنهم مسالمون، هم إخواننا، ويعانون لسنوات، حيث تعرضوا للتعذيب والقتل، لمجرد أنهم يريدون الحفاظ على الإسلام ديناً لهم».
يذكر أن الأمم المتحدة دعت اليوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان بحق مسلمي الروهينغا في إقليم “أراكان”، غربي ميانمار.
والجمعة الماضية، ذكر تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، ” زيد الحسين “، أن “قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم قتل واغتصابات جماعية بحق مسلمي الروهينغا، وذلك بناء على مقابلات أجريت مع الضحايا، كانوا قد فروا من ميانمار عبر الحدود إلى بنغلاديش منذ أكتوبر الماضي”.
وأراكان (راخين) هي إحدى أكثر ولايات ميانمار فقرًا، وتشهد منذ 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد أكثر من مائة ألف.
وتعتبر حكومة ميانمار، أقلية الروهنيغا “مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش” بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.