عقد مساء امس بجادو اجتماع استثنائي بحضور رئيس وأعضاء المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا وعمداء البلديات الامازيغية، إضافة إلى ممثلي عدد من مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين.
وتناول الاجتماع مناقشة الوضع السياسي للامازيغ في ليبيا في ظل ما تمر به البلاد من الصراعات السياسية قائمة.
كما تم استعراض مطالب بعض المؤسسات المجتمع المدني والناشطين و التي تدعو الى وضع خطة بديلة في حالة عدم وصول التي توافق مع الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، وما تترتب عليها المرحلة القادمة.
كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى التهديدات التي أطلقها مؤخرا عضو البرلمان ” علي التكبالي ” والتي هدد فيها الامازيغ بالتطهير من قبل ما يسمى بالجيش العربي الليبي، والتي اعتبرها المجتمعون بجادو تصعيدا خطير يصل الى الابادة العرقية. على حد تعبيرهم.
وتم خلال هذا الاجتماع الاتفاق على الا يكون التفاوض مع الهيئة التأسيسية للدستور إلا بحضور وسيط من قبل بعثة الأمم المتحدة و التمسك بالمطالب الرئيسية.
كما تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة لنظر في اللوائح الداخلية لعمل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
لا يدري المرء هل الأمازيغ أكثر ثقافة أم الهنود الحمر في قارة أمريكا الشمالية ؟ بأي حق ومنطق تعمل الأقلية على فرض شروطها على الأكثرية ؟ الهنود الحمر عندما صاروا أقلية لم يعودوا يكترثون بالشأن العام ، لأنه صار لغيرهم من الأوربيين مع أنهم هم أصحاب الأرض الأصليين !!