جددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، تحذيرها للمنابر الاعلامية والأطراف التي تتبني هدا النهج من مغبة الاستمرار في التحريض على العنف والكراهية والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان ، محذرة من تعرضهم للملاحقة القضائية محليا ودوليا.
ودعت اللجنة في بيان لها صدر الثلاثاء 31 يناير وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه وسائل الاعلام والصحفيين والإعلاميين والمدونين بتبني خطاب معتدل وخطاب وطني جامع يعلي قيم التسامح والتصالح والعفو والتوافق والسلام والاستقرار ويرسخ القيم الانسانية والاجتماعية ويحث علي احترام حقوق الانسان والحريات العامة ويحافظ علي حقوق المواطنة ويحترم التعددية السياسية والثقافية ، ويبتعد عن لغة التحريض والعنف والكراهية والإقصاء والتهميش والتشدد الفكري والتطرف الديني.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، المشايخ وخطباء المنابر ووسائل الإعلام والمدونين على شبكات التواصل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة العمل من أجل نبذ خطاب الكراهية وتحريض علي العنف بجميع أشكاله والتمييز والتهميش والإقصاء والتكفير والتطرف والتشدد الفكري والديني والتعصب القبلي والجهوي وسعي في دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة والوئام والتوافق والوفاق الوطني والاجتماعي الشامل والسلام والاستقرار بين أبناء الشعب الليبي ونشر قيم التسامح والعفو والحوار.
وجددت اللجنة حرصها على دعم مساعي وجهود الحوار الاجتماعي والسياسي والوطني الشامل بين كل الأطراف الليبية وكذلك جهود المصالحة الوطنية الشاملة وجهود السلام والاستقرار والرامية إلى الوحدة والتضامن ومكافحة الارهاب والتطرف من أجل الحفاظ علي الأمن والسلم الاجتماعي وأمن واستقرار الوطن.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، علي انه لا سبيل لإنهاء الازمة السياسية والاجتماعية وحالة التشطيء والانقسام والتناحر الاجتماعي والسياسي في ليبيا إلا من خلال مشروع مصالحة وطنية واجتماعية وسياسية شاملة تشمل كل الاطراف الاجتماعية والسياسية الليبية.
ودعت اللجنة جميع أبناء الشعب الليبي بمختلف بمكوناته وأطيافه الاجتماعية والثقافية والسياسية إلى العمل من اجل دعم جهود السلام والوفاق والمصالحة الوطنية الشاملة التي تضم جميع الليبيين.