أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية ” روبرتا بينوتي ” أنه سيتم مطاردة المُهربين، وتُجّار المخدرات حتى داخل المياه الإقليمية لليبيا، لافتة إلى أنه لا يمكن الاستمرار في رؤية آلاف القوارب التي تحمل المُهاجرين وهي آتية من ليبيا نحو أوروبا.
وبينت ” بينوتي ” ان عمليات المراقبة البحرية قبالة السواحل الليبية ستنتقل إلى الخطوة التالية، في مسعى للبدء بمراقبة أكبر لعمليات الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى تهريب المخدرات والمواد الخطرة.
وتابعت ” بينوتي ” ان عمليات المراقبة ستسير في خط متوازي مع تقديم مزيد من الدعم لقوات خفر السواحل الليبي والقوات البحرية استنادا إلى اتفاق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة.
واعتبرت أن الوضع في ليبيا إشكالي جدا، مشيرة الى انها أصبحت منفذا يمر منه المُهربين والمهاجرين، بسبب نقص عمليات المراقبة.
وبينت الوزيرة الإيطالية أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة لا يملك السيطرة على ليبيا، لافتا الى وجود عدة قوى متنافرة فيما بينها بليبيا.