أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتانياهو ” الاثنين 23 يناير أن تولي ” دونالد ترمب ” الرئاسة في أمريكا «فرصة عظيمة لإسرائيل»، داعيا حلفاءه في اليمين إلى ضبط النفس.
وقال ” نتانياهو “، لنواب من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه: «بعد 8 سنوات من الضغوطات الهائلة التي مارستها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بموضوعي إيران والاستيطان، نحن أمام فرص عظيمة وهامة لأمن ومستقبل دولة إسرائيل. ولكنهم يطلبون منا التحلي بالمسؤولية والتعقل من جانبنا لعدم تفويت هذه الفرصة».
ودعا التيار اليميني الأكثر تطرفا في الحكومة الإسرائيلية ” نتنياهو ” إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية بعد انتخاب ترمب.
وكان ” نتانياهو ” أعلن الأحد أمام اجتماع للمجلس الأمني المصغر، أنه سيرفع كافة القيود عن الاستيطان في القدس الشرقية، بحسب وسائل الإعلام، مؤكدا أنه سيواصل البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، وأن كافة المستوطنات يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية ضمن أي اتفاق مع الفلسطينيين.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تعهدات ” نتانياهو ” ساهمت في اقناع حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد والعضو في الائتلاف الحكومي بتأجيل تقديم مشروع قانون لضم مستوطنة «معاليه أدوميم» القريبة من القدس.
وضم المستوطنة والمنطقة القريبة منها سيشكل خطوة تثير جدلا حادا، لأنها ستتسبب بقطع الضفة الغربية إلى قسمين وعزل القدس، ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.
لكن الإذاعة العامة نقلت عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، أن البحث في هذه المسألة تأجل في انتظار اللقاء بين نتانياهو وترمب.
وقال ” نتانياهو ” الاثنين «هذا ليس وقت الإملاءات وليس وقت المفاجآت، هذا وقت لدبلوماسية مسؤولة وعقلانية مع الأصدقاء، تعزز التعاون والثقة بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الجديدة في واشنطن».
وتابع «لهذا من أجل مصلحة إسرائيل، وأمنها ومصلحة الاستيطان، أقترح على الجميع أن يتركوني لقيادة الحركة».