قال ” عادل الجبير ” وزير الخارجية السعودي، إن سياسة حكومة بلاده تجاه كل من سوريا أو اليمن أو ليبيا كانت تجنح دائما إلى الحلول السياسية والسلمية ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
جاء ذلك في كلمة للجبير بمناسبة ذكرى بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث قال: «حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على انتهاج سياسة خارجية متزنة ورصينة تنهل من إرث الماضي في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه بلادنا مع مواكبة مستمرة لمتطلبات ما يستجد من أحداث ومخاطر تجتاح منطقتنا والناجمة في معظم الأحوال من تضافر التطرف العنيف مع موجة الإرهاب المنتشرة، خاصة إذا اقترن ذلك بتدخل من أطراف خارجية هدفها زعزعة أمننا واستقرارانا».
وتابع الوزير السعودي قائلا: «جاءت عاصفة الحزم في اليمن الشقيق لتترجم هذه السياسة وما أعقبها من جهود لإعادة الأمل لهذا البلد الشقيق على أساس من الحفاظ على الشرعية والاستقرار والاستقلال السياسي والنأي به عن التدخلات الخارجية والانقسام الداخلي».