أكدت قوة الردع الخاصة التوصل لأدلة قاطعة كشفت ملابسات التفجير الذي وقع أمام مبنى وزارة التخطيط وسط العاصمة طرابلس، السبت الماضي.
وأوضحت القوة، في بيان لها على صفحتها الالكترونية الثلاثاء 24 يناير، أن الأدلة الجديدة كشفت هوية منفذي التفجير اللذين لقيا مصرعهما ، ووعدت بالكشف عن كل من هم وراء هذا العمل الإرهابي الذي نُفذ لأهداف سياسية، الغرض منها إرباك المشهد في العاصمة طرابلس بحسب البيان.
وأضافت: «ليس هناك ضحية في هذا الصراع السياسي سوى المواطن البسيط. ونحن قوة الردع الخاصة لن نكون طرفًا في هذا الصراع، بل سنقتفّي أثر كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار العاصمة، وسنكشف المتآمرين عليها وسنوافيكم بالتفاصيل فور الانتهاء من التحقيقات، وسنضع كل الحقائق ونكشف لكم كل المؤامرات التي تحاك بليبيا وشعبها».