أعلن رئيس الوزراء التشادى ” البير باداكيه ” الخميس 5 يناير إغلاق الحدود البرية مع ليبيا لافتا إلى خطر محتمل لتسلل إرهابى وذلك فى مداخلة بثت على الإذاعة والتلفزيون.
وقال ” باداكيه ” : «فى مواجهة الأخطار التى تهدد وحدة ترابنا الوطنى، قررت الحكومة من جهة اغلاق حدودنا البرية مع ليبيا ومن جهة أخرى إعلان المناطق المحاذية لليبيا مناطق عمليات عسكرية، والمناطق المعنية صحراوية وماهولة فى شكل محدود لكنها تشهد عمليات تهريب يقوم بها سكان يقيمون على جانبى الحدود».
وأضاف رئيس الوزراء : «عبر هذين القرارين، تسعى الحكومة إلى التصدى لأى احتمال من شانه اقلاق سكاننا فى هذه المناطق وتهديد السلام داخل حدودنا».
وأوضح أن بعض المجموعات الإرهابية المعزولة اتجهت إلى جنوب ليبيا، أى إلى الحدود الشمالية لبلادنا التى قد تتعرض فى ضوء ذلك لخطر تسلل إرهابى، ولم يدل باى تفاصيل عن هوية هذه المجموعات الإرهابية.
وفى 12 ديسمبر، أكدت مجموعة تشادية متمردة لوكالة «فرانس برس» أن قاعدتها الخلفية فى جوار تشاد وليبيا هاجمتها قوات جوية تابعة للمشير ” خليفة حفتر ” ، منددة بـالتواطؤ الآخير مع الرئيس التشادى ” ادريس ديبى “.