أكد ” الأخضر الإبراهيمي ” المبعوث المشترك السابق للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، في حواره مع وكالة الانباء الجزائرية ما يجري في ليبيا بأنه «كارثة بكل معاني الكلمة ومأساة وظلم شديد جدا سلط على أناس لا ذنب لهم».
واضاف قائلا : «فالتدخل الخارجي في ليبيا كان فجا إذ لم ينظر ولم يسأل عن مصلحة الشعب الليبي وهذا ظلم شديد جدا».
وأشار إلى دور الجزائر وسعيها بكل ما تستطيع من أجل مساعدة الليبيين على حل مشاكلهم إلى جانب مساعي الليبيين أنفسهم والأمم المتحدة مشددا أنه لا بديل عن الجهد الوطني و على الليبيين أنفسهم أن يحلوا مشاكلهم.
ونبه ” الإبراهيمي ” إلى العبئ والخطر الكبيرين جدا الذي تمثله الأزمة الليبية بالنسبة للمغرب الكبير مشيرا إلى أن مشكلة بحجم الأزمة الليبية أو السورية لا يمكن أن يقفل عليها إلى الأبد داخل الحدود وأنه من مصلحة تونس ومصر والجزائر ودول الساحل أن تحل الأزمة الليبية بما يرضي الشعب الليبي وبأسرع ما يمكن نظرا لما خلفته هذه الأزمة من مشاكل على حدود دول الجوار مثل تهريب الأسلحة وقضية اللاجئين.
وأكد ” الإبراهيمي ” الذي شغل سابقا منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى كلا من أفغانستان والعراق ودول أخرى على ضرورة أن ينبني أي مشروع علاج أزمة على ما هو مطلوب وماهو ممكن وما هو في مصلحة أهل البلد.