أعلنت الأمم المتحدة الجمعة 23 ديسمبر فقدان 90 مهاجرا على الأقل، وأشارت إلى خشيتها من أن يكونوا في عداد القتلى، بعد غرق قاربين مطاطيين قرب سواحل إيطاليا.
وقال مصدر أممي إن حصيلة ضحايا الهجرة غير الشرعية خلال السنة الحالية عبر البحر المتوسط، بعد الحادثين الأخيرين ارتفعت لتبلغ 5000 قتيل.
وصرح ” جويل ميلمان “، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة الجمعة أنه تم انقاذ 63 مهاجرا من ركاب القارب الأول، مشيرا إلى وجود ما بين 120 و140 شخصا كانوا على متنه قبل الغرق.
وفي حادث الغرق الثاني، الذي حصل الخميس، تم انقاذ نحو 80 مهارجا آخرا، ويخشى من مصرع 40 شخصا غرقا من الركاب.
وكانت الأمم المتحدة قالت في الشهر الماضي إن نحو 4220 مهاجرا لقوا مصرعهم أو فقدوا خلال محاولة الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام.
وقد ارتفعت حركة الهجرة من ليبيا بسبب حالة الطقس الهادئة من ناحية، وانتشار الفوضى في ليبيا من ناحية أخرى نحو الجزر الإيطالية القريبة وخاصة لامبيدوسا، لتصبح نقطة انطلاق نحو دول أوروبا الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أطلق عملية «صوفيا» البحرية في البحر المتوسط في يونيو 2015، والتي ترمي إلى التقدم تدريجيا في العمل على محاربة الهجرة غير الشرعية وتعقب شبكات التهريب وضبط الحدود انطلاقا من المياه الدولية وصولا إلى السواحل الليبية.