أكد المبعوث الاممي إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” أنه قلق بخصوص عدم احترام حقوق الإنسان في ليبيا.
وأوضح أنه لا يتوقع حلا جذريا قريبا للأزمة الليبية، بل قد يكون ذلك مهمة الأجيال المقبلة.
وأضاف ” كوبلر ” في حوار له مع «DW» أن المهربين يستفيدون من إنقاذ اللاجئين الغرقى من المياه الدولية من قبل المنظمات الأوروبية أو الإنسانية، وأضاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة في المقابلة أنه طالما لم يتم استعادة الحكم في ليبيا، فإن تهريب البشر لن يتوقف.
وتابع كوبلر حتى «في نهاية فترة مهمتي، لن يكون هناك حل كبير للأزمة الليبية، إنها مهمة الأجيال القادمة».
وأوضح ” كوبلر ” : «أنا لست سعيدا مع ما قمنا به هذا العام، على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على أمر الهجرة».
وتابع قائلا: «إن المهربين يجلبون الناس عبر الصحراء إلى داخل البلد، حيث يتم احتجازهم داخل معسكرات، تديرها الحكومة بشكل جزئي».