أعلن المبعوث الأممي الى ليبيا ” مارتن كوبلر ” عن عقد إجتماع رفيع المستوى، برعاية البعثة الأممية، في 13 ديسمبر الجاري لدعم تشكيل جهاز الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدا أن خطة إنشاء هذا الجهاز ليست بديلا عن بناء الجيش الليبي تحت قيادة موحدة.
وقال ” كوبلر ” خلال الإحاطة التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي في نيويورك، «سوف تعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعا رفيع المستوى في 13 ديسمبر لإزالة العقبات التي تحول دون تشكيل الحرس الرئاسي».
وقدم ” كوبلر ” خلال كلمته دعمه الكمال لإنشاء الحرس الرئاسي, الذي قال إنه «سيوفر الحماية لمؤسسات الدولة والسفارات» مؤكدا أن «الرؤية الخاصة بالحرس الرئاسي قد تحولت إلى خطة واقعية»، منوها إلى أن الخطة تستحق الدعم الكامل من المجتمع الدولي.
وأضاف أنه وبمجرد تأسيسه، سيتقدم الحرس الرئاسي بطلب للحصول على استثناءات من الحظر المفروض على توريد الأسلحة، مشددا على ضرورة معالجة مسألة الجماعات المسلحة في طرابلس على وجه السرعة.
ونبه المبعوث الأممي في إحاطته إلى أن خطة إنشاء جهاز الحرس الرئاسي ليست بديلا عن بناء الجيش الليبي تحت قيادة موحدة.
يشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني كان قد عين في 31 أغسطس الماضي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، العميد ” نجمي الناكوع ” رئيسا لجهاز الحرس الرئاسي، الذي يتكون من وحدات الجيش والشرطة الذين يتم اختيارهم وإعادة تبعيتهم من مختلف الوحدات وكذلك الراغبين بالالتحاق للخدمة بصفوفه من مختلف المدن الليبية.