حضر رئيس المجلس الأعلى للدولة ” عبد الرحمن السويحلي” أمس الخميس ندوة حوارية حول واقع ليبيا بين تحديات الأمن والجريمة بتنظيم «حراك ليبيا تجمعنا» و «المنتدى الوطني لمكافحة الفساد ودعم الحريات» و «منظمة المواثيق لحقوق الإنسان»، وبرعاية جهاز المباحث العامة في العاصمة طرابلس.
وأكد ” السويحلي ” في سياق كلمته على ضرورة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ودعم وتفعيل الشرطة والأجهزة الأمنية من خلال انصياعها للسُلطة الشرعية في الدولة واحترامها لتراتبية القيادة السياسية المدنية في البلاد.
كما شدد ” السويحلي ” على أهمية دور المؤسسة الدينية في محاربة الجريمة الذي لن يتأتى إلا بترفّعها عن الخوض في المسائل السياسية يوميًا وبذلك يزداد تأثيرها واحترامها وهيبتها لدى الناس، على حد قوله.
ودعا ” السويحلي ” كافة المسؤولين وفئات الشعب الليبي إلى التكاتف وتوحيد الجهود للتصدي للمجموعات الإجرامية المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة والمسؤولة بشكل مباشر عن عمليات الاختطاف.
وقد حضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وعمداء البلديات، والناطق الرسمي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص وعدد من ضباط وزارة الداخلية وجهازيْ المخابرات العامة والمباحث العامة، بالإضافة لجهاز الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني.