أكد وزير الخارجية الكندي ” ستيفان ديون ” في بيان له السبت 10 ديسمبر استمرار بلاده بحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات لضحايا المأساة في سوريا والضغط على جميع الأطراف المعنية ولاسيما النظام السوري وروسيا للتوقف فورا عن الهجمات، والسماح بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والاحترام الكامل للقانون الإنساني المدني وحقوق الإنسان في سوريا.
واضاف “ان الوضع الإنساني المأساوي في سوريا يزداد سوءا كما أن الضحايا المحاصرين داخلها وفي حلب على وجه الخصوص بحاجة إلى الإغاثة الآن، اضافة الى وقف استهدافهم من الهجمات الطائشة والعشوائية.
وأشار ” ديون ” إلى القرار الذي قادته كندا واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بالأمس والذي يطالب بوضع حد فوري للهجمات على المدنيين ووقف فوري للأعمال العدائية، ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية السريع والآمن دون عوائق واستئناف عملية السلام، موضحا ان القرار الذي صدر بدعم من 122 دولة يرسل رسالة قوية إلى مجلس الأمن والأطراف المشاركة في النزاع لوقف العنف ودعم عملية سياسية شاملة في سوريا من قبل الأمم المتحدة .