حملت المرشحة الديمقراطية السابقة للبيت الأبيض ” هيلاري كلينتون ” مكتب التحقيقات الفيدرالي «إفي بي أي» مسؤولية خسارتها في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لإعلانه قبل أيام من الانتخابات عن فتح تحقيق جديد على خلفية فضيحة استخدامها لبريدها الإكتروني الخاص بينما كان تشغل منصب وزيرة الخارجية ، جاءت تصريحات ” كلينتون ” خلال حديث هاتفي مع ممولي حملتها الانتخابية تم تسريبه إلى وسائل الإعلام.
واعتبرت ” كلينتون ” خلال حديثها الهاتفي الذي نقلته وكالة الانباء الاسبانية أن قرار ” جيمس كومي ” مدير مكتب الـ«إفي بي أي» بفتح تحقيق جديد على خلفية بريدها الالكتروني الخاص قبل 11 يوما من اجراء الانتخابات الرئاسية، لفت أنظار العامة وحال دون إنهاء كلينتون لحملتها الانتخابية برسالة إيجابية.
واعترفت ” كلينتون ” هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى خسارتنا الانتخابات”، وفقا للممول الذي سرب تصريحاتها إلى وسائل إعلام مثل صحيفتي «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست».
وأضافت «أثار كومي شكوكا لا أساس لها من الصحة» مما أثر بالسلب على نتائج الانتخابات، فضلا عن تعرضها لانتقادات قاسية من قبل منافسها الجمهوري ” دونالد ترامب ” الذي فاز بالسباق نحو البيت الأبيض.
وقبل يومين من اجراء الانتخابات أعلن” كومي ” نفسه أن الـ«إفي بي أي» لم يعثر على شئ يدين كلينتون في تحقيقه الجديد حيث لم يكن هناك داع لإعادة فتح التحقيق الذي قد أغلق في يوليو الماضي.
واختتمت ” كلينتون ” حديثها بأن «ترامب قضى الأيام الأربع الأخيرة من حملته الانتخابية في توجيه هجمات شخصية إلي وهذه هي النتيجة».