أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ” مانويل فالس ” الأحد 13 نوفمبر إن بلاده ستمدد حالة الطوارئ، التي أعلنتها عقب هجمات باريس العام الماضي.
واضاف لـ«بي بي سي» ان المطلوب من فرنسا حماية ديمقراطيتها وهي مقبلة على الانتخابات الرئاسية، موضحا «حالة الطوارئ سيتم بلا شك تمديدها بضعة أشهر في يناير المقبل لا سيما في ضوء الانتخابات الرئاسية الفرنسية».
وقال ” فالس ” إنه «من الصعب اليوم إنهاء حالة الطوارئ، خصوصا أننا ندخل في مرحلة حملة الانتخابات الرئاسية في غضون بضعة أسابيع، فضلا عن التجمعات والاجتماعات العامة، لذلك يجب علينا أيضا حماية ديمقراطيتنا».
وتابع «إضافة إلى ذلك، فإن نظام حالة الطوارئ يسمح لنا بالقيام باعتقالات وبعمليات مراقبة إدارية فعالة».
ويذكر ان حالة الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015، والتي راح ضحيتها 130 قتيلا، تم تمديدها ستة أشهر في نهاية تموز الماضي.