مدد الرئيس الأميركي ” باراك أوباما ” امس الاثنين العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام آخر.
وقال ” اوباما ” في رسالته الروتينية للكونغرس عند تجديد العقوبات: «إن سياسات وتصرفات الحكومة السودانية التي أدت للعقوبات لم يتم تسويتها وتشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية».
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الأميركية القرار بأنه «فني وجزء من عملية روتينية سنوية، ولا يؤثر على قدرة الرئيس في تخفيف العقوبات في أي وقت في المستقبل»، مشيرة إلى أن قرار الرئيس ” أوباما ” يعتبر جزءا من عملية سنوية بدأت منذ 3 تشرين الثاني عام 1997 عندما أعلن الرئيس قانون الطوارئ الوطني فيما يتعلق بالسودان.