أعلن الرئيس التشادي ” إدريس دبي ” خلال أعمال قمة دول جوار ليبيا واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى ، عن مبادرة أفريقية لحل الأزمة الليبية.
وقال الرئيس التشادي إن «أفريقيا تأثرت بالأوضاع في ليبيا ، وإدراكا منا يعلن الاتحاد الأفريقي عن مبادرة لحل الأزمة في البلاد بالتعاون مع دول جوارها والأمم المتحدة والجامعة العربية في إطار مسار ثلاثي للبحث عن مصالحة هناك».
وأضاف ” دبي ” أن «الأوضاع في ليبيا معقدة للغاية بسبب غياب الاتفاق بين الأطراف هناك والانقسامات وتناقض المصالح التي يسودها المشهد في البلاد».
وأكد ” دبي ” أن المبادرة الأفريقية تستهدف إشراكا واسعا للأطراف الليبية وإعطاء دفعة جديدة للمفاوضات والخروج من الأزمة المؤسسية.
وتضمنت المبادرة ، بحسب ما جاء في كلمة الرئيس التشادي ، ضرورة أن يكون الوفاق الوطني شاملا للجميع ، ورفض أي عملية تقصي أي طرف في البلاد ، وتكون مرجعيته الاتفاق الذي تم بالمغرب برعاية الأمم المتحدة في نهاية العام الماضي.
وطالب الرئيس التشادي بضرورة تجنيب الأطراف الليبية التدخلات الخارجية وإثبات تحمل مسؤولياتها من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لافتا إلى سعي الاتحاد إلى جلب جميع الأطراف في العملية السياسية بشأن ليبيا.
وانطلقت بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، عصر الثلاثاء ، أعمال قمة دول جوار ليبيا واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى الخاصة بالوضع في البلاد الذي يعاني انقساما سياسيا.
وشارك في أعمال هذه القمة ، التي استمرت ليوم واحد ، دول اللجنة الأفريقية بشأن ليبيا التي تضم إثيوبيا ، موريتانيا ، نيجيريا ، جنوب أفريقيا ، أوغندا، بالإضافة إلى دول الجوار وهي : السودان ، تشاد ، النيجر ، تونس ، مصر ، الجزائر.