نشر موقع «ميديا بارت» الإخباري الفرنسي “معلومات” حول ضلوع بعض مسؤولي نظام القذافي في ما يعرف بقضية «أطفال الإيدز بنغازي».
وحسب مذكرات أمين اللجنة الشعبية العامة الأسبق ” شكري غانم “، التي تحصل عليها الموقع، فإن مسؤولين كبيرين في دائرة الاستعلامات، وهما ” عبد الله السنوسي ” و ” موسى كوسا “، قد وفرا لمستشفى بنغازي عبوات دم ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز».
وقد اتهم النظام القذافي، حينها، طبيبا فلسطينيا وممرضات بلغاريات، ومن وراءهم “المؤامرة الأمريكية-الصهيونية”، وأصدر القضاء الليبي حكما بإعدامهم بتهمة نقل فيروس «الإيدز» إلى أكثر من 400 طفل ليبي مات نحو 50 منهم لاحقا.
وكشف ” غانم “، يومين بعد إطلاق سراح البلغاريات، أن «عبد الله السنوسي بكى أثناء التحقيق مؤكدا إصابته بالسرطان، وأن البلغاريات بريئات».
كما أضاف، بحسب نفس النص، أن السنوسي تعاون مع موسى كوسا في نقل الدم الملوث للانتقام من بنغازي.
ويؤكد موقع «ميديا بارت» أن هذه المعلومات قد توجد أدلة لتوجيه اتهامات لأطراف أخرى رغم وفاة صاحبها في ظروف مشبوهة في فيينا سنة 2012.