أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من استمرار تدهور الوضع الإنساني في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي وسط تزايد وتيرة الأعمال القتالية خلال الأسبوع الماضي.
وقال ” غسان خليل ” منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا بالإنابة في بيان صحفي «إنني قلق للغاية من آثار القتال العنيف على المدنيين القاطنين في منطقة قنفودة وما حولها» ، مشيرا الى أن العديد من المدنيين العالقين في قنفودة يعانون من نقص أو انعدام مياه الشرب والسلع الأساسية كما أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد.
ودعا المنسق الأممي جميع الأطراف في ليبيا لاتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية آثار الأعمال القتالية وبطريقة تتماشى مع مبادئ وقواعد القانون الدولي.
وحث على ضرورة تقديم الحماية والمساعدات الخاصة للنساء والأطفال ، إضافة الى تمكين المدنيين الراغبين في الرحيل من القيام بذلك في أمان وكرامة بدون أي تأخير.
وتبقى إمكانية وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى قنفودة غير ممكنة منذ عدة أشهر وقد نتج عن هذا الأمر ترك العديد من المدنيين في حالة إنسانية حرجة وخطيرة وحاجة ماسة للحماية والمساعدة الإنسانية.