أعلنت مستشارة قريبة من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الثلاثاء أن الإدارة الجديدة لن تلاحق ” هيلاري كلينتون ” في قضية بريدها الالكتروني الخاص أثناء توليها وزارة الخارجية.
وكان ” ترامب ” تعهد خلال مناظرة تلفزيونية أمام ” كلينتون ” انه سيعين في حال انتخابه مدعيا خاصا للتحقيق في الاتهامات ضد كلينتون في قضية البريد الالكتروني.
وقالت ” كيليان كونواي ” في مقابلة مع قناة «ام اس ان بي سي» : «اعتقد انه عندما يقول الرئيس المنتخب، حتى قبل توليه منصبه رسميا، انه لا يرغب في مواصلة التحقيق حول هذه الاتهامات، فأنه يوجه رسالة قوية جدا شكلا ومضمونا».
وبهذا يكون ” ترامب ” قد تراجع عن احد تعهدات حملته الانتخابية وعن شعار “اسجنوها” (كلينتون) الذي اثار حماسة كبيرة لدى مناصريه.
واستخدمت ” كلينتون ” حين كانت وزيرة للخارجية خادما خاصا بدل حساب حكومي آمن في مراسلاتها الإلكترونية.
واعتبر المحققون في يوليو ان الشروع في ملاحقات قضائية بحقها غير مبرر رغم وصفهم سلوكها بانه “اهمال كبير”.
من جانبه، اكد ” رودي جولياني ” المستشار القريب من ترامب، والذي هاجم كلينتون بشراسة خلال الحملة الانتخابية خصوصا في ما يتعلق بقضية البريد الالكتروني، انه ليس غريبا ان يقوم الرئيس المنتخب بطي الصفحة ليوحد الامة.
واوضح انه سيدعم ” ترامب ” حتى لو قرر في نهاية المطاف فتح تحقيق ضد ” كلينتون “.
وقال ” جولياني “، رئيس بلدية نيويورك السابق، للصحافيين في نيويورك في قاعة في برج ترامب «اعتقد ان الرئيس المنتخب يواجه خيارا صعبا في هذه الحالة».