قال الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” أمس الثلاثاء، إن القيام بعملية عسكرية في سوريا على غرار ما كان في ليبيا مستحيل، لأن الوضع في سوريا مختلف تماما.
ونقل حساب الخارجية الأمريكية على «تويتر» عن أوباما قوله: «في سوريا لا يمكننا اتباع الحل العسكري الذي اتبعناه في ليبيا وسنواصل ممارسة الضغوط لتوفير مساحات إنسانية آمنة ووقف إطلاق النار».
وأضاف ” أوباما ” الذي يتبقى من ولايته نحو شهرين: «وضع سوريا مختلف عن ليبيا فهناك نظام مصمم على قتل شعبه، وروسيا وإيران تدعمان هذا النظام».
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ” جون كيري ” قضى وقتا طويلا محاولا التفاوض مع الروس والإيرانيين ودول الخليج والأطراف الأخرى لإيقاف القتل في سوريا.
وحول الشأن الأوروبي حذر الرئيس الأميركي من الإذعان الى القومية «الفظة» عقب الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز ” دونالد ترامب ” في انتخابات الرئاسة الأميركية، ومع اقتراب مجموعة من الانتخابات في الدول الأوروبية.
وقال ” أوباما ” في اثينا في إطار رحلته الوداعية الى أوروبا «علينا أن نحذر من تصاعد الشكل الفظ من القومية او الهوية الاتنية او القبلية التي تبنى على خطام يميز بين نحن وهم».
وأضاف: «نحن نعلم ما يحدث عندما يبدأ الأوروبيون في الانقسام على أنفسهم .. شهد القرن العشرون سفك دماء»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تدرك كذلك مدى خطورة الانقسام على أسس عنصرية أو عرقية أو دينية.