اجرى وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” خلال استقباله الأثنين 14 نوفمبر، مبعوث الأمم المتحدة لليبيا ” مارتن كوبلر “، جلسة مباحثات تناولت تقييم الأوضاع السياسية والأمنية في لييبا، وسبل دعم الأطراف الليبية وتشجيعهم على التوصل الى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” ، بأن الوزير شكري أكد للمبعوث الأممي على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لأستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، مشيراً إلى أن كافة الجهود يجب أن تتركز على تشجيع المجلس الرئاسي الليبي على طرح التشكيل الجديد لحكومة الوفاق الوطني، وأن يضطلع مجلس النواب الليبي بدوره في التصديق على تلك الحكومة، بالإضافة إلى أهمية تنفيذ باقي بنود الأتفاق السياسي دون أية استثناءات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن مبعوث الأمم المتحدة لليبيا ” مارتن كوبلر ” أكد خلال اللقاء على محورية الدور المصري في دعم القضية الليبية، لاسيما في ظل الاتصالات التي تتمتع بها مصر مع كافة الأطراف الليبية، وأهميتها كدولة جوار جغرافي لليبيا لديها مصلحة مباشرة في أستعادة الاستقرار والأمن لليبيا، فضلاً عن عضويتها الحالية في مجلس الأمن ودورها في متابعة تنفيذ قرارت مجلس الأمن الخاصة بليبيا.
من جهته جدد وزير الخارجية المصري دعم بلاده الكامل للدور الذي يضطلع به ” مارتن كوبلر “، واستعداد مصر الدائم لتقديم المشورة له ودعم جهوده في هذا الشأن.