أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني اختطاف 3 من موظفيها بالعاصمة طرابلس، هم ” موسى ذاؤود العمروني ” و ” فضل الله هارون الشهيبي ” و ” علي العقوري “.
ولم تعط الوزارة أي تفاصيل عن مهام الموظفين المختطفين، كما لم توضح ما إذا كانوا من الموظفين المدنيين أم من العسكريين.
وتعهدت الوزارة، على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة حيال الفاعلين، داعية كافة الجهات ذات العلاقة لتحمل مسؤولياتها، ومحذرة جميع الأطراف التي تقوم بمثل هذه الأفعال إلي الكف عن هذا العبث.
كما استغربت الوزارة “تعرضها لهجمة شرسة من قبل وسائل إعلام محلية تشيع أخبارا مغلوطة حول الحادثة، معتبرة أن الفترة التي تمر بها ليبيا حاليا مليئة بالشائعات الهدف منها إثارة البلبلة وتوجيه الرأي العام المحلي في مسار مبني على معلومات كاذبة، وهو ما يعرض البلاد للخطر، لا سيما أن نشطاء التواصل الاجتماعي يسرعون في نشر الأخبار قبل التأكد من صحتها، على حد وصفها.