أعلنت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأحد 6 نوفمبر عن تشكيل كتلة «الوحدة الوطنية» داخل مجلس النوّاب الليبي.
وقالت الكتلة في بيان لها نشره «موقع مجلس النواب» إنها تكونت من أجل تقديم مبادرة وطنية شاملة، قد تساعد على إعادة النظر في طبيعة الصراع في بعض مخرجات الحوار للخروج بحل للأزمة والمحنة الحالية، أو لعلّها تساهم مع غيرها من المبادرات لكسر حالة الجمود السياسي.
وأضافت الكتلة، أن في ظل الانقسامات الكبيرة التي يعاني منها الوطن والأخطار المحدقة بوحدته وفي ظل انسداد الأفق السياسي وبسبب كل الآثار والشروخ العميقة، التي أحدثتها بعض المخرجات السيئة للحوار السياسي الليبي التي رعته الأمم المتحدة؛ فإنها ستقدم مبادرتها في إطار عام.
وأفادت أن المبادرة تتمحور حول، أن الاتفاق السياسي الحالي يصلح كأرضية مشتركة للبناء عليه باستثناء بعض مواده وملحقاته التي ثبت بالتجربة استحالة تطبيقها ، وأن الاستقرار الذي حققته القوات المسلحة في بعض مناطق البلاد بعد معاناتها من الإرهاب يجب المحافظة عليه، وأن هذه الجهود والانجازات يجب أن تكون الأساس في استكمال بناء المؤسسة العسكرية.
ودعت الكتلة، أعضاء مجلس النواب إلى توحيد الجهود والابتعاد عن الانتماءات الضيقة من أجل تجاوز الخلافات السياسية وتغليب مصلحة الوطن، كما دعت المجتمع الدولي، إلى أن تكون له مساهمة أكبر في تعزيز الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة ودعم المشروع الديمقراطي بدون التدخل أو التأثير على إرادة الليبيين وخياراتهم.