دعت مصلحة المرافق التعليمية جميع العاملين بقطاع التعليم ،وأولياء أمورالطلبة ،وكافة أطياف المجتمع المدني إلى تظافر الجهود من إنجاح العملية التعليمية والمساهمة في انطلاق العام الدراسي الجديد باعتباره مشروعا وطنيا.
وجددت المصلحة في بيان لها إلتزامها بتقديم العون والمساعدة وفق الامكانية المتاحة لديها للمشاريع التطوعية والأعمال الخيرية التي تشهدها أغلب المناطق والبلديات لصيانة المدارس، وإعادة ترميم الأثاث المدرسي خاصة في ظل غياب الميزانية المخصصة لها لأكثر من ثلاث سنوات على التوالي.
وناشدت المصلحة إدارات المدارس والمعلمين بضرورة توعية الطلبة على المحافظة على الأثاث المدرسي وإحساسهم بالمسؤولية الذاتية تجاه الممتلكات العامة وذلك من خلال الكلمات الصباحية والبرامج الترشيدية و التربوية فضلا عن إشراكهم في الحملات التطوعية لصيانة الأثاث وفق قدراتهم البدنية.
وأكدت المصلحة بأنها على استعداد تام لتنفيذ برامجها المستقبلية والمتعلقة بإنشاء المدارس وصيانة المتهالك منها وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية في حالة تسييل مخصصاتهاالمالية المتوقفة لسنوات ، متمنية عاما دراسيا ناجحا رغم ماتعانيه العملية التعليمية من تعثر ونقص في الامكانيات.