أعلن مسؤول أمريكي كبير أمس الجمعة، أن اجتماعا بشأن ليبيا سيعقد في واشنطن الأسبوع القادم سعيا لإنهاء الجمود السياسي حول حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تواجه صعوبات كبيرة لبسط نفوذها خارج العاصمة طرابلس.
ويعقد يوم الاثنين القادم الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه بريطانيا والولايات المتحدة، بينما تضيق قوات ليبية الخناق على مدينة سرت أملا في إخراج مقاتلي تنظيم داعش منها، وكان التنظيم قد سيطر على المدينة نتيجة قتال مع فصائل أخرى قبل أكثر من عام.
وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق إزاء المقاومة التي يواجهها رئيس المجلس الرئاسي ” فائز السراج ” وحكومته، وكان البرلمان الليبي المدعوم من الشرق رفض مرتين التشكيل الوزاري الذي طرحته قيادة حكومة الوفاق الوطني أو المجلس الرئاسي الذي يهدف لتمثيل كل الأطراف على الساحة السياسية الليبية.