دعا قادة من الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة 21 أكتوبر إلى مد وقف إطلاق النار المؤقت فى مدينة حلب السورية مشددين على أنه ينبغى القيام بكل شيء لتحقيق هذا الهدف.
وكانت قمة للاتحاد الأوروبي تستمر يومين قد بدأت أعمالها بعد ظهر أمس الخميس بأجندة تضم ثلاثة موضوعات رئيسية هي كيفية الاستمرار في مواجهة أزمة الهجرة والبحث عن حلول للقضايا المتعلقة بالتجارة ومناقشة العلاقات مع روسيا.
وبالنسبة للوضع في مدينة حلب التي تمزقها الحرب دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري للعمليات العدائية واستئناف عملية سياسية موثوق بها تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت وثيقة موجزة صدرت عقب اليوم الأول للقمة «إنه ينبغي القيام بكل شيء لمد وقف إطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتهيئة ظروف بدء المفاوضات لتحقيق انتقال سياسى فى سوريا» ، غير أن الإتحاد الأوروبي حذر من أن “كل الخيارات المتاحة” ستكون مطروحة مالم يتحسن الوضع.
وخلال القمة دعا قادة الاتحاد الأوروبي مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد فيدريكا موغريني إلى مواصلة بذل جهد دبلوماسي وإنساني في هذا الصدد.
من جهة أخرى ذكرت الوثيقة الصادرة عقب اليوم الأول للقمة أن قادة الاتحاد الأوروبي عقدوا مناقشات بشأن سياسة استراتيجية تتعلق بالعلاقات مع روسيا.
وقال ” دونالد تاسك ” رئيس المجلس الأوروبي في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي وأعضاءه سوف يواصلون جهودهم لممارسة ضغط على روسيا بعد أن اتهم استراتيجية روسيا بمحاولة إضعاف الاتحاد الأوروبي.