قال رئيس مجلس النواب ” عقيلة صالح ” إن جميع الدول في إجتماع جامعة الدول العربية أقروا دعمهم لحكومة الوفاق، بينما الحكومة الشرعية هي الأساس، مضيفا «أحيي الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعلانه دعمه لمجلس النواب والسلطات المنبثقة عنه، ولكن أغلبية الدول تقوم بالتعامل مع حكومة الوفاق وبالتالي ضربوا بإرادة الشعب الليبي عرض الحائط واستمعوا لمن يريد التدخل في الشأن الليبي لتحقيق مصالحهم الخاصة».
وأضاف خلال حواره مع قناة «النهار اليوم» المصرية، أمس الثلاثاء: «لا نعرف إلى الآن من كلف السيد فايز السراج برئاسة المجلس الرئاسي»، مؤكدا على أن شرعية أي سلطة مستمدة من الشعب.
وتابع قائلا: «لا أعتقد أن المشير ” خليفة حفتر ” لديه الرغبة في المشاركة بالعمل السياسي لأن مهمته محاربة الإرهاب والقضاء على داعش وتطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية، ولكنه عندما يريد أن يمارس السياسة عليه أن يخلع الزي العسكري».
وأكد ” صالح ” أن المبعوث الأممي إلى ليبيا ” مارتن كوبلر “، فشل فشلا ذريعا لعدم خبرته بخصوصية وطبيعة الشعب الليبي، إضافة لتعويله على أشخاص غير فاعلين بالمجتمع الليبي، ومحاولته تفتيت الشعب، مضيفا أن الدليل على ذلك هو إجتماعه مع السيد السويحلي الذي نصب نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، موضحا أنه لا يجب أن يتم تشكيل المجلس الأعلي إلا بعد تعديل الدستور، وبالتالي ما يوجد الآن غير دستوري.
وأشار ” صالح ” إلى وجود تحفظات لديه على إتفاق الصخيرات، مضيفا «من شارك في الحوار أغلبهم لم يكونوا مكلفين من قبل الشعب الليبي، وهم مجرد أشخاص اختارهم السيد ” ليون “، ومن بعده ” كوبلر ” لتمرير هذا الإتفاق السياسي، وحتى بعض النواب المشاركين لديهم قرار من مجلس الأمن بعدم التوقيع على أي إتفاقات قبل العودة للبرلمان، وهم لم يعودوا للمجلس وتم التوقيع على إتفاق الصخيرات».