منح مجلس النواب الإسباني ” ماريانو راخوي ” الثقة ليحتفظ بمركزه كرئيس للوزراء، وبهذا انتهت أزمة سياسية استمرت عشرة اشهر في البلاد حول تشكيل حكومة جديدة.
وكان ” راخوي ” لم يحصل على الأكثرية المطلقة خلال انتخابات الدورة الأولى التي أجريت الخميس الماضي، وعاد أعضاء مجلس النواب أمس السبت في الدورة الثانية من التصويت ليختاروا راخوي، مستفيدا من انقسامات منافسيه ، وفق «فرانس برس».
وحصل ” راخوي ” على 170 صوتا بالموافقة مقابل 111 صوتا بالرفض ، في حين امتنع 68 عضوا بالبرلمان عن التصويت ، وقال ” راخوي ” أنه سيعلن تشكيل حكومته الجديدة يوم الخميس المقبل .
وكان ” راخوي ” وعد بالتحاور حول مواضيع أساسية تهم مستقبل إسبانيا، كالتعليم والتقاعد وفرص العمل ووحدة البلاد.