أعلن الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان أن كل من يتردد في وصف أحداث 15 يوليو بالانقلاب ويمتنع عن إدانتها، هو جزء منه أو على الأقل داعم معنوي له.
من جهته قال رئيس البرلمان التركي: «أولويتنا هي صياغة دستور مدني جديد وبسيط يدافع عن الحريات ويتخذ من الفرد مركزا له».
وكانت تركيا شهدت في 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري فاشلة، تلتها حملة اعتقالات وإقصاء للعديد من القادة العسكريين والمسؤولين الأمنيين ورجال القضاء وعشرات الآلاف من الموظفين في المؤسسات التركية، خاصة التعليمية.
ومن المتوقع، حسب مصادر برلمانية، أن يصوت أعضاء البرلمان خلال جلسة السبت على مذكرة حكومية تطلب فيها الموافقة على تمديد التفويض الذي منحته للجيش لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام آخر، حيث تنتهي مدة المذكرة السابقة في 2 أكتوبر.