هدد وزير الخارجية الأميركي ” جون كيري ” نظيره الروسي ” سيرغي لافروف ” الأربعاء 28 سبتمبر بتعليق أي تعاون حول سوريا إذا لم تضع موسكو حدا للقصف في مدينة حلب وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
وأبلغ ” كيري ، ” لافروف ” خلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين أن الولايات المتحدة تستعد لتعليق التزامها الثنائي مع روسيا حول سوريا وخصوصا إقامة مركز مشترك” للتنسيق العسكري بحسب ما ينص عليه الاتفاق الروسي-الأميركي الذي وقع في جنيف في التاسع من سبتمبر قبل أن ينهار بعد 10 أيام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ” جون كيربي ” في بيان إن “وزير الخارجية كيري أعرب عن قلقه البالغ حيال تدهور الوضع في سوريا وخصوصا الهجمات المتواصلة للنظام السوري وروسيا على المستشفيات وشبكة توزيع المياه وبنى تحتية محلية أخرى في حلب”.
وأضاف أن : «كيري قال بوضوح إن الولايات المتحدة وشركاؤها يحملون روسيا مسؤولية الوضع، وخصوصا استخدام قنابل حارقة في المدينة وهو تصعيد خطير يعرض السكان المدنيين لخطر أكبر».
وكان ” كيري ” أعلن الخميس فشل الاجتماع الدولي في نيويورك في إعادة إرساء الهدنة بسوريا، مشددا على ضرورة أن يلتزم الروس بالحل السلمي في سوريا، ودعا إلى استعادة المصداقية لعملية السلام، “وإلا فانتشار العنف هو الحل البديل.