رحّب الاتحاد الأوروبي الجمعة 9 سبتمبر بنجاح عملية الإزالة الآمنة للأسلحة الكيميائية المتبقية من ليبيا، وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
واعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ” فيديريكا موغيريني “، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء يُعد “تطورا إيجابيا وهاما لاستقرار ليبيا”.
وأضافت ” موغيريني “، أن “تخلص ليبيا من المواد الكيمائية بصفة نهائية، بعد أن وصلت إلى ألمانيا ليتم تدميرها في معامل مخصصة والتخلص منها بشكل آمن هناك، من شأنه إزالة خطر وقوع هذه الأسلحة في الأيادي الخطأ”.
وهنأت ” موغيريني “، «كل الذين عملوا بجد لتحقيق هذه النتيجة: المدير العام، وموظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وحكومة الوفاق الوطني الليبية، وكذلك الدول الأطراف التي ساهمت في نجاح العملية، ولا سيما الدنمارك التي وفرت سفينة نقل والمرافقة البحرية، وألمانيا التي توفر مرافق التدمير».
كما اعتبرت العملية “مثالا آخر على الجهود الدولية الناجحة لمساعدة دولة طرف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على الامتثال لالتزاماتها، وخطوة أخرى نحو القضاء التام على كل الترسانات الكيميائية”.