حذرت فرنسا من أن عملية عسكرية تقودها القوات الموالية لـ ” خليفة حفتر ” على المنشآت النفطية تهدد بعودة الوضع في البلاد إلى الوراء وحثت حكومة الوفاق الوطني الليبية على أن تكون أكثر شمولا لكسر الجمود السياسي الحالي.
وقال وزير خارجية الفرنسي ” جان مارك أيرو ” للصحفيين في نيويورك «الوضع في ليبيا مقلق وقد بات أسوأ»
وأضاف «عملية حفتر لا تسير في الاتجاه الصحيح. هناك خطر حقيقي من العودة إلى الوراء».
واعتبر ” أيرو ” وفقا لـ «رويترز» أن السيطرة على المنشآت النفطية لأهداف سياسية ستقود البلاد إلى المجهول مشيرا إلى أن من الضروري أن تسيطر المؤسسة الوطنية للنفط الرسمية على الحقول تحت إشراف حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
وقال ” أيرو ” إن «إنتاج النفط والاتجار به يجب أن يتم ضمن نطاق المؤسسة الوطنية للنفط وتحت سيطرة الحكومة وإلا فإن خطر اندلاع الاشتباكات في ليبيا سيكون كبيرا»
وقال إنه يتعين على حكومة ” السراج ” أن تبذل المزيد من الجهود لتكون أكثر احتضانا للفصائل الليبية وأن تضم ” حفتر ” بصفة ما.
وقال «إذا عادت ليبيا إلى الوراء فهذا يهدد بتعزيز الإرهاب والدولة الإسلامية».