قال عضو المجلس البلدي طرابلس المركز وعميدها السابق ” إبراهيم عريبي “، أن إعادة فتح السفارة الإيطالية في العاصمة الليبية مثال يمكن للدول الأخرى أن تحتذي به.
و أضاف ” عريبي ” في تصريحات خلال زيارته لمقر وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء بروما الجمعة 2 سبتمبر «نحن ننتظر إعادة فتح السفارة الإيطالية بفارغ الصبر، الأمر الذي سيكون فرحة للجميع، لأن إيطاليا أحد شركائنا الرئيسيين، وأنه حال فتح السفارة الايطالية، لا بد أن تتبعها سفارات البلدان الأخرى».
واشار ” عريبي ” الى أن إعادة فتح السفارة الإيطالية ستكون مفيدة جدا بالنسبة للوضع في طرابلس وفي ليبيا مشيرا الى انها اشارة للسكان بأن ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح مع فائز السراج، لافتا إلى أن رئيس مجلس الرئاسة كان معنا في مكاتب بلدية طرابلس يوم الاثنين الماضي.
وأضاف عريبي قائلا «أملنا أن يتم قريبا إعادة فتح جميع السفارات الأجنبية، لكن أي تدخل أو دعم من جانب إيطاليا سينظر إليه على أنه مقبول أكثر أي بلد آخر، لهذا السبب نأمل بأن تتخذ إيطاليا خطوة نحو ليبيا، وعلى وجه الخصوص نحو طرابلس».
وكشف ” عريبي ” أن هناك اتصالات أسبوعية بين إيطاليا وبلدية طرابلس.
وعبر ” عريبي ” عن أملهم بأن تفعل حكومة روما أكثر من ذلك لتحسين أوضاع العاصمة والشعب الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب للغاية، على حده تعبره.
تنظيم داعش
قال عضو مجلس بلدية طرابلس المركز ” إبراهيم عريبي “، إنه لا يوجد دواعش في طرابلس.
وأوضح ” عريبي ” ، أن الإسلاميين الموجودين في طرابلس كلهم من المعتدلين، وأن التطرف الداعشي ممكن أن يكون خارج مدينة طرابلس، أما في العاصمة الليبية، فقد قال ” عريبي ” إنه من الواضح أن الأمور جيدة ومعقولة، إلى حد ما.
وأعرب عضو مجلس البلدية عن اقتناعه بأن “هاجس التطرف الإسلامي في العاصمة أمر مستبعد”، مشيرا إلى أن “المدينة آمنة ومحمية بشكل جيد”، مضيفا أن “أهل طرابلس لن يتقبلوا انتشار هذا التنظيم داخل المدينة وخاصة بعد حرب سرت وحجم الدم الذي دفعته المدن الأخرى في مكافحتها لتنظيم داعش في سرت.
وقال ” عريبي ” إن «أهل ليبيا عموما وطرابلس خصوصا دفعوا ثمنا كبيرا في فك الحصار وهدم الدولة الإسلامية في سرت، لذلك “لا يوجد بتاتا في طرابلس حاضنة للدواعش وقوة الردع التي تحمي العاصمة هي في اختلاف تام مع فكر هذا التنظيم».