أيد وزير الخارجية البريطاني ” بوريس جونسون ” الخميس 15 سبتمبر فكرة ارجاع مراكب المهاجرين الى ليبيا لمنعهم من الوصول الى ايطاليا، في اجراء قال ان له “اثرا رادعا”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في فلورنسا مع نظيره الايطالي ” باولو جنتيلوني “، صرح “جونسون ” متحدثا عن توافد عدد المهاجرين الهائل الى هذا البلد «نحن في المملكة المتحدة مصممون على مساعدة ايطاليا، ونقر ان هذه المشكلة اوروبية».
و تابع قائلا «نساهم بحصتنا من العمل عبر مشاركة سفينتي “اتش ام اس دايمند” و”اتش ام اس انتربرايز” العسكريتين في عملية صوفيا “للمساعدة على ارجاع عدد من تلك المراكب. اعتقد شخصيا انه يتعين ارجاعها الى اقرب نقطة ممكنة من الساحل الليبي لئلا تصل الى ايطاليا” وليكون للعملية “اثر رادع اكبر».
وتهدف عملية «صوفيا» البحرية الأوروبية إلى مكافحة تهريب المهاجرين مقابل سواحل ليبيا، ويمكن للسفن المشاركة فيها مداهمة مراكب المهربين الذين يغامرون بخوض المياه الدولية، الأمر الذي لم يحدث إطلاقًا. بالتالي تجد هذه السفن نفسها منهمكة في عمليات إنقاذ.
ومنذ أسابيع كلفت عملية «صوفيا» أيضًا بتدريب وتجهيز قوة خفر السواحل الليبية التي تعترض بانتظام مراكب المهاجرين قبل خروجها إلى المياه الدولية.
و اضاف ” جونسون ” «اعتقد انني محق عندما اقول اننا ارجعنا 200 الف مهاجر، عفوا انقذنا، انقذنا 200 الف مهاجر، بالتالي ارى انه النهج الصحيح” من دون تحديد اي من المهاجرين يقصد».
من جهته كرر الوزير الايطالي ” جنتيلوني ” ان القضية لا يجب ان تعتبر “مشكلة ايطالية بل مشكلة اوروبية” لافتا الى بحثها المقرر الجمعة في القمة غير الرسمية للاتحاد الاوروبي في براتيسلافا.