اكدت فرنسا مجدداً دعمها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وحرصها على تحقيق الامن والاستقرار في ليبيا، بناء على الثوابت الوطنية التى حددها الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات المغربية في شهر ديسمبر من العام الماضي ، جاد ذلك في اتصال هاتفي تلقاه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” الجمعة 26 أغسطس من وزير الخارجية الفرنسي ” جان مارك آيرولت ” تم خلال الاتصال التباحث حول الشؤون والمسائل ذات الاهتمام المشترك،
ونقل وزير الخارجية الفرنسي في بدايته دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي من الرئيس الفرنسي ” فرانسوا هولاند ” لزيارة فرنسا، الذي قبلها شاكراً الرئيس الفرنسي هذه الدعوة، وسييحدد موعد للزيارة في وقت لاحق.
من جانبه أطلع ” السراج ” الوزير ” ايرلوت “على آخر تطورات الوضع السياسي الراهن، والتطور الايجابي في معارك سرت، والتقدم الكبير الذي حققته قوات حكومة الوفاق الوطني في مكافحة الإرهاب.
كما أكد ” السراج ” ان المجلس الرئاسي بدأ فعلاً في إعداد خططٍ لمرحلة ما بعد التحرير من تأمين احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات ودعم الاستقرار وحفظ الأمن.. الأمر الذي أشاد به الوزير ” ايرلوت ” وبما حققته قوات حكومة الوفاق من تقدم ملموس في معارك سرت مبديا استعداد فرنسا للمساهمة في تنفيذ ما تطلبه حكومة الوفاق لإعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.
كما جدّد الوزير الفرنسي التأكيد على دعم بلاده للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مشيداً كذلك بما تضمنه بيانه الأخير بخصوص اجتماع مجلس النواب، معتبراً ان تنفيذ الاتفاق السياسي يوفر الوسيلة الوحيدة لاستعادة السلام والاستقرار في ليبيا.