نفى رئيس جهاز المخابرات ” مصطفى نوح ” ما ورد في صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية على لسانه بتورط الحكومة الإيطالية بدفع فدية قدرها 13 مليون يورو لتخليص المواطنين الطليان الأربعة الفنيين العاملين في ليبيا، مؤكدا أنه عار عن الصحة وأن تخليص المذكورين تم بشكل عملياتي بحت.
وثمن ” نوح ” تعاون المخابرات الإيطالية المستمر مع جهاز المخابرات العامة في طرابلس، مضيفا “نحن على قناعة تامة أن إستمرار هذا التعاون بين الجهازين سيكون له إنعاكسات إيجابية على مكافحة الإرهاب في ليبيا وأوروبا بشكل عام”.
ودعا ” نوح ” كافة أجهزة المخابرات في أوروبا بالحذو على خطى الجهاز الإيطالي وعدم إستخدام القنوات الخاطئة الخارجة عن الشرعية والتي ستسهم في تغذية الإرهاب في ليبيا وأوروبا، داعيا الصحافة تحري الدقة عند نقلها للمعلومات التي تمس الأمن القومي للمنطقة جمعاء.