قال رئيس المجلس الرئاسي ” فايز السراج ” إن طلب المساعدة الدولية لضرب تحصينات داعش في سرت جاء بناء على تفعيل عضوية ليبيا في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، مجددا في الوقت ذاته رفضه لأي تدخل عسكري أجنبي.
وأضاف أن ليبيا لا زالت تطالب بالتسليح وتسهيل إجراءات علاج الجرحى في المعارك ضد الإرهاب، بالإضافة إلى الإفراج عن الأموال المجمدة في الخارج، حتى نتمكن من توفير الخدمات وشراء الأسلحة، مؤكدا أن المجلس الرئاسي يعمل وفق خطة إستراتيجية ترتكز على الأمن والمصالحة الوطنية وإنعاش الإقتصاد، وهو ما يتطلب رؤية سياسية متوازنة تحظى بموافقة جميع الأطراف.