افتتحت في ستاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أمس الجمعة دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين.
وتخلل حفل الافتتاح إطلاق الألعاب النارية وعروض فنية وحضره حوالي 80 ألف مشاهد بينهم العشرات من قادة وزعماء دول العالم.
ويشارك في هذه الدورة 10300 رياضي من أكثر من 200 دولة سيتنافسون على الميداليات في 28 رياضة.
وكشف افتتاح الألعاب الأولمبية عن رؤية لغابات البرازيل الشاسعة والطاقة الإبداعية لتنوع سكانها على أنغام موسيقى السامبا وبوسا نوفا.
ودعت البرازيل حيث توجد أكبر غابات العالم من خلال الافتتاح العالم إلى العناية بالكوكب ونباته، وعلى عكس بكين 2008 ولندن 2012 لم يكن أمام البرازيل التي تواجه متاعب مالية إلا تقديم عرض لا يعتمد على التكنولوجيا ويعول بشدة على تقاليد المهرجانات البرازيلية.
ولم تكشف اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 عن تكلفة مراسم الافتتاح، لكن يعتقد أنها تبلغ حوالي نصف ما أنفقته لندن، والأخيرة أنفقت 42 مليون دولار عام 2012.
وأوقد عداء المسافات الطويلة البرازيلي ” فاندرلي كورديرو دي ليما ” المرجل الأولمبي في مراسم افتتاح الألعاب ، وهو حاصل على برونزية سباق الماراثون في أولمبياد أثينا 2004 يحظى بمكانة رفيعة في البرازيل بعدما رفض الاستسلام حين هاجمه محتج في ذلك السباق وتسبب في تراجعه من المركز الأول للثالث.